فصل: 5572- عمر بن إبراهيم (بن محمد بن الأسود).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5566- عمارة بن عمار.

عن زفر بن واصل.
لا يعرفان أيضًا. انتهى.
وعمارة بن عمار هذا ذكره العقيلي في الضعفاء فقال: عمارة بن عمار أبو أمية الأبلي عن زفر بن واصل، وزفر مجهول، والحديث منكر.
ثم ساقه من طريق عبد الأول بن إسماعيل المرادي عنه عن زفر، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رفعه: من كثر ضحكه استخف بحقه ومن كثر مزاحه ذهبت جلالته ومن كثرت دعابته ذهبت مهابته.
ثم ساق من طريق الأحنف، عن عمر قوله، وأتم منه.

.5567- عمارة بن عمير.

عن أم الطفيل بحديث الرؤية.
لا يعرف.
ذكره البخاري في الضعفاء، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: عمارة بن عامر عن أم الطفيل، فذكر حديث الرؤية وقال: منكر، لم يسمع عمارة من أم الطفيل، وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه، فيحتج به، وروايته من حديث أهل مصر.
قلت: وكذا سماه الطبراني في المعجم الكبير في حديث الرؤية المذكور. وقال: عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري.

.5568- عمار بن فيروز المدني.

عنِ ابن عمر.
لا يعرف من هو. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي في الضعفاء وقال: مدني، لا يتابع على حديثه.
ثم أخرج من طريق يعقوب بن محمد- هو الزهري، عَن مُحَمد بن هارون: سمعت عمارة بن فيروز، يقول: سَمِعتُ ابن عمر، يقول: جاء رجل فقال: السلام عليكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عشرا، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: عشرون...» الحديث.
قال: وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا ليّنٍ أيضًا.

.5569- عمارة بن أبي المطرف.

عن بُرَيْدِ بن أبي مريم (1).
لا يعرف. انتهى.
وهذا أيضًا ذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا يتابع على حديثه، وَلا يعرف إلاَّ به.
ثم أخرج من طريق محمد بن حمران، عنه، عن بُرَيْدِ بن أبي مريم (1)، هو السلولي، عَن أبيه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: شد حَقْوَك ولو بِعِقَال.
ثم ساقه العقيلي من طريق قتادة عن عمر، قوله- معضلا-، وقال: هذا أولى.

.5570- عمارة الأحمر.

شيخ لأبي عاصم النبيل.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن حبيب بن يزيد.

.5571- عمارة القرشي.

عن أبي بردة، صاحب حديث: يتجلى الله لنا ضاحكا.
قال الأزدي: ضعيف جدا.
روى عنه علي بن زيد بن جدعان.

.-مَنِ اسْمُهُ عمر:

.5572- عمر بن إبراهيم [بن محمد بن الأسود].

عن محمد بن كعب القرظي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما وأخبرنا بما يكون... الحديث.
قال العقيلي: لا يتابع عليه.
حدثناه محمد بن إسماعيل حَدَّثَنا مكي بن إبراهيم حَدَّثَنا هاشم بن هاشم عنه. انتهى.
وبقية كلامه: فأما المتن فقد روي بأسانيد جياد.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات، وسمى جده محمد بن الأسود.

.5573- عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي مولاهم.

عن عبد الملك بن عمير، وعن بن أبي ذئب وشعبة وبقي إلى بعد العشرين ومئتين.
وعنه عبد الله بن محمد المخرمي وإسحاق الختلي، وَغيرهما.
وقد روي حديث في السابق واللاحق عن العوام بن حوشب عن عمر بن إبراهيم- مولى بني هاشم- فيحتمل أنه هذا على بعد.
وروى محمد بن عُبَيد الله بن العلاء الكاتب حَدَّثَنا عمي أحمد بن محمد بن العلاء حَدَّثَنا عمر بن إبراهيم الكردي حدثنا ابن أبي ذئب، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي». هذا منكر جدا.
وقال الدارقطني: كذاب خبيث.
وقال الخطيب: غير ثقة.
أنبئت عن مسعود الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أبو الشيخ حَدَّثَنا العباس بن الوليد حدثنا أحمد بن منصور زاج (ح).
وحدثنا أبو نعيم حَدَّثَنا أحمد بن السندي حَدَّثَنا أحمد بن الممتنع حَدَّثَنا زاج (ح).
قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن عيسى المؤدب حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن زياد حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد القاضي قالا: حَدَّثَنا أحمد بن مصعب حَدَّثَنا عمر بن أحمد بن إبراهيم بن خالد حَدَّثَنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: يا عم، إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله فاسمعوا له وأطيعوا له تفلحوا.
هذا الحديث ليس بصحيح ويبطله أن العباس قال لعلي: ألا تدخل بنا إلى رسول الله فنسأله... الحديث، وهو في الصحيح. انتهى.
وقال ابن عقدة: ضعيف.
وقال الخطيب: يروي المناكير عن الأثبات.
ولم يعرفه ابن القطان فقال: مجهول.

.5574- عمر بن إبراهيم العلوي الزيدي الكوفي الحنفي الشيعي المعتزلي، إمام مسجدا أبي إسحاق السبيعي.

ولد سنة 442.
وأجاز له محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي وسمع أبا القاسم بن المنثور الجهني وأبا بكر الخطيب وجماعة.
وسكن الشام في شبيبته مدة وبرع في العربية والفضائل.
روى عنه ابن السمعاني، وَابن عساكر وأبو موسى المديني.
وكان مشاركا في علوم وهو فقير متقنع خَيِّر دَيِّن على بدعته.
وكان مفتي الكوفة ويقول: أفتي بمذهب أبي حنيفة ظاهرا وبمذهب زيد تدينا.
وحكى أبو طالب بن الهراس الدمشقي عنه أنه صرح له بالقول بخلق القرآن وبالقدر.
وقال ابن ناصر: سَمِعتُ أُبيًّا النرسي يقول: عمر بن إبراهيم جارودي المذهب لا يرى الغسل من الجنابة.
مات سنة 539 وصلى عليه ثلاثون ألفا. وقد قرأ عليه بالروايات يعيش بن صدقة الفراتي. انتهى.
قال ابن السمعاني: شيخ مسن كبير فاضل له معرفة في الفقه والحديث والتفسير والنحو والأدب وله التصانيف الحسنة في النحو، وَغيره.
وكان يقول: أنا زيدي المذهب ولكن أفتي على مذهب السلطان إلى أن قال: وكنت ألازمه مدة مقامي بالكوفة وكان يكتب خطا حسنا سريعا مع كبر السن ومع طول صحبتي له ما سمعت منه شيئا في الاعتقاد إلا أني رأيت في تخاريجه جزءا في تصحيح الأذان بحي على خير العمل، فلما تناولته انتزعه من يدي وقال: لهذا طالب غيرك.
قال: وسمعت يوسف بن محمد بن مقلد يقول: كنت أقرأ على الشريف عمر بن إبراهيم جزءا فمر حديث لعائشة فقلت: رضي الله عنها فقال: تدعو لعدوة علي فقلت: كلا، ما كانت عدوة علي.
وساق ابن السمعاني نسبه إلى زيد بن علي بن الحسين فقال: عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى ابن ذي الدمعة الحسين بن زيد.

.5575- عمر بن إبراهيم بن عثمان الواسطي الواعظ.

سمع من شهدة الكاتبة.
تكلم فيه ابن نقطة الحافظ.
مات سنة 602. انتهى.
قال ابن النجار: هو التركستاني، لم يكن ثقة، وَلا مأمونا، وَلا محمود الطريقة كثير التخليط ضخما.
عمل مجلس الوعظ ببغداد ثم رتب شيخا برباط الزوزني ثم تقدم رسولا إلى خراسان فوقع منه كلام خشي معه العود إلى بغداد فبقي مترددا في تلك البلاد إلى أن مات في ربيع الآخر ولم يبلغ الخمسين.

.5576- عمر بن أبان بن عثمان.

عن أبيه، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: إن الملائكة لتستحيي من عثمان.
رواه أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر، عَن أبيه، عن جَدِّه.
قال البخاري: فيه نظر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن عَمْرو بن عثمان.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنا أبو يَعلَى حَدَّثَنا المقدمي حدثنا أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان، عَن أبيه، عَن عثمان بأحاديث كلها غير محفوظة، منها: أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر إليه أنه يقتل مظلوما.
وأخرج العقيلي الحديث الأول من هذا الوجه وقال: هذا المتن جاء من غير هذا الطريق.

.5577- عمر بن أبان.

عن أنس في الوضوء.
لا يعرف.
وعنه شيخ الطبراني جعفر بن حميد، فمن جعفر!. انتهى.
وقد قال المؤلف في ترجمة الراوي عنه جعفر بن حميد: عمر لا يدرى من هو، وهو ابن أبان بن معقل المدني.

.5578- عمر بن أُبي الحجبي مولاهم البصري.

متهم.
قال العقيلي: حدثنا إبراهيم بن محمد حَدَّثَنا عمر بن أُبي حدثنا ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: أعطيت في علي تسع خصال... الحديث، كذا اختصره العقيلي فأحسن. انتهى.
وقد أجحف في اختصار كلام العقيلي، فإنه قال في أول الترجمة: يحدث
عنِ ابن جريج ببواطيل، ثم ساق الحديث، ثم قال: وبسنده: الحمى من فيح جهنم. قال: وهما جميعا غير محفوظين، عَنِ ابن جريج، وَلا يعرفان إلا به وله أحاديث لا يقيم منها شيئا. فأما المتن الأول فلا يروى من جهة تثبت، وأما الآخر فروي بغير هذا الإسناد.

.5579- عمر بن أحمد بن جُرجَه [هو عمر بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن عيسى بن جرير].

متأخر.
قال ابن طاهر المقدسي: روى عن الثقات الموضوعات. انتهى.
وهو عمر بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن عيسى بن جرير كذا في معجم أبي نعيم، وَغيره.
روى ذا، عَنِ ابن جرير الطبري ويوسف بن يعقوب القاضي، وَغيرهما.
روى عنه أبو نعيم وطبقته.
قال أبو نعيم: حدثنا بالبصرة وكان ضعيفا.
قلت: ومن مناكيره: عن الحارث بن أبي أسامة، عَن عَبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عَرُوبَة عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: استرشدوا العاقل ترشدوا، وَلا تعصوه فتندموا.
المتهم به عمر، قاله ابن النجار في ترجمته.

.5580- (ز): عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداد بن سراح الواعظ أبو حفص بن شاهين.

وشاهين أحد أجداد جده لأمه.
ولد سنة 297 وأول ما سمع الحديث في سنة 308، وله إحدى عشرة سنة فسمع من أبي خبيب بن البرتي وشعيب بن محمد الذارع، ومُحمد بن هارون المجدر والباغندي والبغوي، وَابن أبي داود وخلق كثير.
روى عنه ابنه عُبَيد الله، وَابن أبي الفوارس وهلال الحفار والبرقاني والأزهري والخلال والتنوخي والعتيقي والجوهري وآخرون.
قال الخطيب: أخبرنا أبو الحسن الهاشمي القاضي قال: قال لنا: ابن شاهين صنفت ثلاث مِئَة وثلاثين مصنفا، منها التفسير الكبير ألف جزء، والمسند ألف وخمس مِئَة جزء، والتاريخ مِئَة وخمسون جزءا، والزهد مِئَة جزء، وأول ما حدثت سنة 332.
وكان يقول: كتبت بأربع مِئَة رطل حبرا.
قال: وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول: كان ابن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحَّانا وكان لا يعرف من الفقه قليلا، وَلا كثيرا، وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء يقول: أنا محمدي المذهب، ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينطق بكلمة واحدة هيبة وخوفا أن يخطىء بحضرة أبي الحسن.
قال الداودي: وقال لي الدارقطني يوما: ما أعمى قلب ابن شاهين، حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود فرقه في الكتاب وجعله، عَن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو، عَن أبي الجارود زياد بن المنذر.
وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: ابن شاهين يخطىء ويلح على الخطأ، وهو ثقة.
وقال البرقاني: قال لي ابن شاهين جميع ما خرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول، يعني ثقة بنفسه فيما ينقله- قال البرقاني: فلذلك لم أستكثر منه زهدا فيه.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان ثقة مأمونا قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد.
وقال الأزهري: كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبع مِئَة، أو ثمان مِئَة جزء. قال: وذكرت لأبي مسعود الدمشقي أن ابن شاهين لا يخرج إلينا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال لي: إن أخرج إليك ابن شاهين خرقة عليها حديث مكتوب فاكتبه.
وقال العتيقي: مات ابن شاهين في ذي الحجة سنة 385 وكان صاحب حديث ثقة مأمونا.
وقال أبو بكر أحمد بن عمر البقال: كان ابن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الأحاديث فيعلقه ثم يذكره بعد ذلك في أثناء تصنيفه.
قال ابن يزداد: وكان بن شاهين عند البقال ضعيفا.